for you
تسجيل الدخولت
for you
تسجيل الدخولت
for you
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

for you

منتدى FOR YOU للشباب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
تنويه نرجو من جميع الاعضاء تقديم مواضيع مفيدة للجميع وكذلك الردود ان تكون مناسبة ونحثكم لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف وشكرا لتعاونك معناا
اهلا وسهلا بالعضوة الجديدة اميرة القلوب
المواضيع الأخيرة
» التدخين في غزة بين المضار الصحية وضرائب الحكومة
روب التخرج Icon_minitimeالأربعاء أبريل 28, 2010 12:55 am من طرف اميرة القلوب

» النقود ليست كل شئ
روب التخرج Icon_minitimeالخميس فبراير 25, 2010 7:17 pm من طرف عذاب الانتظار

» قصة البنت التي تواعد شاب وهي ميته !!!!!!
روب التخرج Icon_minitimeالأربعاء فبراير 24, 2010 1:14 am من طرف ابو زين

» فتحلى عينيك منيح وجاوب!! الجوائز قيمة؟؟
روب التخرج Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 23, 2010 6:30 pm من طرف عذاب الانتظار

» اصعب 12دقيقة فى حيااتك!!!!
روب التخرج Icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 4:35 am من طرف عذاب الانتظار

» اضحكو على هالغبى
روب التخرج Icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 4:15 am من طرف عذاب الانتظار

» طفلة عمرها سنتين تقول لامها أبي أموت
روب التخرج Icon_minitimeالأحد فبراير 21, 2010 1:40 am من طرف ابو زين

» كم قطة امامك ؟ورينى نظرك كم؟
روب التخرج Icon_minitimeالأحد فبراير 21, 2010 1:12 am من طرف ابو زين

» الاستاذ يسال و الطالب يجاوب باغنية
روب التخرج Icon_minitimeالجمعة فبراير 19, 2010 4:46 am من طرف عذاب الانتظار

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 روب التخرج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عذاب الانتظار

عذاب الانتظار


عدد المساهمات : 198
نقاطي : 512
تاريخ التسجيل : 03/02/2010

روب التخرج Empty
مُساهمةموضوع: روب التخرج   روب التخرج Icon_minitimeالخميس فبراير 11, 2010 6:57 am

روب التخرج Lg-bookmark-en
لم تعرف
ليلى كتّاب القرية كسائر الأطفال ،فلقد كانت بنت كبير الملّاك ، وكان
أبوها يعتبرها ( ياسمينة البيت ) ، فكانت تنظر إلى القرية وأطفالها من برج
عاجي وقد أقامت بينها وبينهم حاجزاً نفسياً رهيباً تبدو مظاهره في سور
قصرها العالي ، وطبعها المتعالي .. استأجر لها والدها مدرِّسة تعلِّمها
اللغة الأجنبية ، أما أزياء ملابسها فقد كانت تأتي خصيصاً من ( بيير كاردن )
و ( كرستيان ديور ) .. وفي مدرسة ( سان جورج ) كان محضِنها الأول .
وكبرت ليلى ، وافتتنت بالثقافة الغربية أشد الافتتان ، وحينما حصلت على
بعثة من الجامعة إلى ( السربون ) ؛ جعلت اسم الرسالة : ( أهمية الفكر
الغربي في بناء الحضارة الإنسانية ) !!! .
ومضى عليها ، في السربون أربع سنوات انتهت خلالها من الرسالة .. كانت
كثيراً ما تحلم بحفل التخريج ، وروب التخرج ، وصوره التذكارية .. فها قد آن
الآوان لشراء الروب لمثل هذا الحدث الهام في تاريخها الدارسي ..
ونزلت إلى شوارع باريس لشراء الروب .. وأثناء رجوعها مرت على زميلها ( آن )
كي تشاركها الفرحة ، فسألتها آن : هل تعرفين يا ليلى حكاية هذا الروب ؟ .
قالت : لا .. لم أسأل نفسي يوماً ما هذا السؤال ، كل ما أعرفه أنه تقليد
غربي ..
قالت لها آن: لا يا ليلى .. لقد كانت جامعات الأندلس الإسلامية منارات في
غرب أوروبا للعلم والثقافة ، وكان خريجوها – من أبناء الغرب – يلبسون الروب
أو العباءة العربية حتى يتميزوا بأنهم النخبة في المجتمع الأوروبي بعلمهم
وثقافتهم التي تلقوها على أيدي الأساتذة المسلمين .حتى أصبح تقليداً غربياً
.
كان وقع الإجابة بمثابة الصدمة بالنسبة لليلى ، وهي التي أضاعت حياتها منذ
نعومة أظفارها في محاضن الفكر الغربي .. ابتداءً من ( سان جورج ) حتى (
السربون ) .
تمتمت ليلى : نحن الأصل ؟!! نحن الأساس ؟!! .
وتذكرت كلمات جدتها لها : (( يا بنيتي، إن الشخصية الإسلامية هي الشخصية
السوية )) .
وعادت ليلى من السربون وهي تحمل الشهادة .. ولكنها تحمل في داخلها غصة على
مُلْك الأندلس المضاع .. وعلى سنوات قضتها في البحث عن أهمية الفكر الغربي
..
عادت ليلى ولكن بفكر جديد ، ورسالة جديدة هي : كيف تعلم طالباتها في
الجامعة أهمية الفكر الإسلامي في بناء الحضارة الإنسانية .. وكيف نجنب
أطفالنا السلبيات التي وقعنا فيها .
عادت ليلى ولم تعد تنظر إلى الكُتاب من برجها العاجي ، بل بنظرة كلها إكبار
واحترام ..
وتمر الأيام . وتتزوج ليلى ، وترسل أولادها إلى الكُتَّاب . حتى يستعيدوا
مجد الأجداد .. الغافقي وابن زياد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
روب التخرج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
for you :: قسم الرسائل والعبر-
انتقل الى: