فترة الخطوبه والأحلام الوردية والآلام النفسية

</a>

فترة الخطوبه
والأحلام الوردية والآلام النفسية0

فترة الخطوبة مليئه بالأحلام
الوردية التي تكون في توقعاتها تفوق مقدرة الوفاء

بتلك الأحلام فهي في واقعها
أحلام ماتلبث ان تصطدم بالواقع

فتصبح صدمة نفسية نتيجة عدم القدرة على تحقيقها

وهنا يتوجب على
الزوجين فهم الأستراتيجيات النفسية والسلوكية للبناء النفسي والسلوكي

في حياتهما الزوجية كذلك يأتي
دور الأستراتيجيات الوقائية

من العوامل المهمة في الوقاية من حدوث الخلافات وتقليص
حالات الطلاق

كماان هذه الاستراتيجيات لها الأثر الأيجابي الكبير في
الحد والوقاية
أيضا
من استخدام العنف النفسجسماني وحرصا على الجوانب النفسية في الحياة
الزوجية

بعدم المبالغه في تلك الأحلام

وأن تكون فترة الخطوبه مبنيه
على أسس أكثر واقعية تتماشى مع النظرة الشمولية لمفهوم الزواج

الذي جاءت به شريعتنا
الأسلامية

فالموده والرحمه من الأركان الأساسيه التي يحلم بها
الزوجان
ليتم
تطبيقها على أرض الواقع لتسير الحياة الزوجية الى بر الأمان

ونلاحظ أن بعض
الأزواج الذين يعيشان أحلاما خيالية يصطدمان في التعايش مع الواقع

بعدم القدره على تحقيق تلك
الأحلام فكل منهما ينتظرمن الآخر تقديم ماوعد به

وما يفوق طاقته النفسيه فينتج عن
ذلك احباط في الروح المعنوية

ونتيجة ذللك الأحباط يأتي الفتور في استمرار الحياة
الأسرية
ويأتي
نتيجة الفتور والأهمال التساهل في أداء الحقوق والواجبات الزوجية

فتأتي نتيجة ذلك الأنفعالات
الوجدانية كالغضب الذي يأتي عبر مشاعر وأحاسيس مكبوتة

ناتجه عن توترات عصبية سرعان
ماتنفجر لتتحول الى مشادات كلامية

يصعب فيها التحكم بالمخارج اللفظيه فكل
منهما يريد الأنتصار لنفسه

ويخشى ألأنهزامية وهنا قد يفقد الزوج الصبر ويلجأ الى
استخدام اللغة الجسدية

فينتج عن ذلك العنف النفسجسماني المؤثر على الجسد

وأيضا يترك
آثارا وجروحا عاطفية وربما يكون الطلاق في نهاية الأمر

هوالسلاح الأخير الذي يتخذه
الزوج كنوع من حالات الأنتصار

وهوفي الحقيقه حالة انكسار ناتجه عن فشل لغة الحوار
متناسيا كل منهما تحكيم العقل

ومعالجة الأمور بحكمة وروية ويغفلان عن اللحظات الودية

التي جمعتهما أثناء
النظرة الشرعيه التي كان فيهما كلا الزوجين يمر بمرحلة الشخصية التجنبية

وهذا يعني الخجل أوالحياء
فيتم تفعيل ذلك لتكون خطبة شرعية 000

فذلك الود وتلك اللحظات
يجب أن يتم تنميتها لتحقيق الألفه وتطوير الذات

ويكون الأستقرار النفسي هدفا
للأزواج كماهوأيضا هدفا للزوجات0

--------